البث المباشر الراديو 9090
ضياء رشوان نقيب الصحفيين
تابعت الهيئة العامة للاستعلامات ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية للمراسل الدولى "ديفيد كيركباتريك"، تضمن وجود تسريبات لتسجيلات بحوزته ضابط مخابرات مصرى "مزعوم" يدعى أشرف الخولى يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمى البرامج التليفزيونية فى مصر.

وتناولت التسجيلات موضوع "القدس" فى الإعلام المصرى.. وأوضحت الهيئة النقاط التالية بشأن ما نشر:

أولًا: إن الخبر تضمن ذكر 4 شخصيات اعتبرهم من مقدمى "البرامج الحوارية المؤثرة" فى مصر وهم:

- الصحفى مفيد فوزى: وهو فى الحقيقة صحفى لا يقدم أى برامج تليفزيونية منذ سنوات، على عكس ما زعمه التقرير.

- الإعلامى سعيد حساسين: وتوقف عن تقديم برنامجه قبل إثارة موضوع القدس بأسابيع ولا يقدم أى برامج حاليا، ونفى الإعلامى سعيد حساسين أن يكون قد اتصل به أحد بشان موضوع القدس، وأكد أنه لا يعرف أحدا أصلا اسمه أشرف الخولى.

- الاسم الثالث الذى أوردته الصحيفة كمقدم برامج سياسية مؤثرة فى مصر فهو للفنانة يسرا، التى من المفترض أن يكون الصحفى "ديفيد كيركباتريك"، بحكم إقامته الطويلة فى مصر سابقا، يعلم أنها من أشهر نجمات التمثيل والسينما فى مصر والعالم العربى، ولا علاقة لها بأى برامج تليفزيونية من أى نوع.

ونفت الفنانة يسرا، فى اتصال مع الهيئة العامة للاستعلامات معرفتها بأى شخص يدعى أشرف الخولى، ولم تناقش مع أى شخص موضوع القدس مطلقا، وأنها لم تدل للإعلام بأى أراء تتعلق بموضوعات سياسية بل إنها لم تكن موجودة بمصر فى تلك لفترة.

كما أعلنت الفنانة يسرا أنها ستلجأ للقضاء بشأن الزج باسمها فى مثل هذه التسريبات المزعومة، الأمر الذى يسىء لها كفنانة كبيرة.

وأوضحت الهيئة، أن الاسم الأخير فهو للأستاذ عزمى مجاهد الذى نفى معرفته بأى شخص يدعى أشرف الخولى.

ثانيا: يقول التقرير المنشور، إن من قام بالاتصال هو النقيب أشرف الخولى من المخابرات العامة.. دون أن يقدم للقراء أدنى دليل على أن هذا الشخص ينتمى الى المخابرات المصرية.

ثالثا: تضمن التقرير ادعاءات بشأن موقف مصر من قضية القدس تضمنها الاتصال، وهو أمر لا يليق أن ينشر فى صحيفة كبيرة مثل "نيويورك تايمز".. مشيرة إلى أن مواقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية.

وأكدت الهيئة أن جميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشأن القدس وترجمته فعليا فى مواقف وإجراءات فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية فى الأمم المتحدة بمسألة المساعدات والتى تضمنت مصر ضمن دول أخرى.. بل إن التقرير نفسه اعترف بهذه المواقف المصرية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز