كنيسة العاصمة الإدارية
ويعيد التاريخ نفسه اليوم، حيث يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بافتتاح الكاتدرائية الجديدة فى العاصمة الإدارية فى عهد قداسة البابا تواضروس الثانى، وكان الرئيس السيسى أول المتبرعين، لبناء الكاتدرائية وللمسجد الذى يجرى بناؤه بالعاصمة أيضًا.
والكاتدرائية الجديدة أول كاتدرائية فى مصر باسم ميلاد المسيح "كريسماس" christmas و"mas" كلمة قبطية معناها "ميلاد" و "Christ" أى "المسيح".
وتعد الكاتدرائية الجديدة أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، وتتميز بموقعها فى قلب العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تسع الكنيسة الكبرى الموجودة بها حوالى 7500 شخص، بينما تستوعب الكنيسة الكائنة فى الدور السفلى، والتى سيقام بها قداس عيد الميلاد هذا العام، 2500 شخص.
كما تعد الكاتدرائية تجسيدا حقيقيا لمبدأ المواطنة بل وترسيخ قواعدها لدى جميع أفراد المجتمع المصرى، أما الزمن القياسى الذى تم فيه بناء الكاتدرائية، فهو يكشف عن إرادة سياسية عبر عنها موقف، الرئيس عبد الفتاح السيسى، حين أوفى بوعده بإنجازها، لتكون جاهزة لصلاة قداس عيد الميلاد.
ويذكر أن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تسع لـ 4500 شخص.