الرئيس السيسى- يشهد احتفالات عيد الميلاد المجيد
قالت أحد الأقباط المشاركين فى الاحتفالات، إننا سعداء بزيارة الرئيس لنا، وحرصه على تقدير مشاعر الأقباط، وكانت مشاعرنا فى السنة الماضية سيئة للغاية، ولم نك مصدقين لجمال الكنيسة الجديدة، حتى رأينا ذلك بأعيننا، مضيفة أن العلاقة بين الأقباط والمسلمين علاقة مودة متبادلة، وقليل جدا من لهم أفكار متطرفة تحث على الكراهية.
وأضاف مشارك آخر، قائلا: إننا لا بد أن نتحمل بعضنا البعض، ومن ينتقد بعض السلبيات تاركا الإيجابيات فهو يريد خراب الدولة، مضيفا أننا تحت قيادة رائعة، ولا بد أن نبث الأمن والأمان من هنا للعالم أجمع.
وقالت مشاركة أخرى، إن هذا اليوم يوم جميل يوم للغاية، ومصر رائدة للمحبة والتوافق بين البشر، ومصرنا مصر الحضارة، مشيدة بمسمى الكاتدرائية الذى أطلقه البابا تواضروس "الميلاد" لأنها أنعشت فينا روحانيات رائعة، وتابعت أنها تشعر أن الرئيس السيسى والدا لها أو أحد أقاربها وزيارته لنا ترفع معنوياتنا، ولا أساس من الصحة لما يقال أننا مضطهدين من قبل المسلمين، فهذا ليس صحيحا واضطهادنا من خلال إبليس.
ووجهت رسالة لمن يريد التفريق بين المسلمين والأقباط، لن تستطيعوا فعل هذا، نحن نشعر بالمحبة بيننا والمودة، ونشعر بكم المحبة بين المسلمين والأقباط، فالله محبة، وتظهر أخلاق المصريين وتجانسهم وقت الشدة، فلا فرق بين مسلم ومسيحى.
وقال أحد الأطفال المشاركين فى الاحتفالات، إن حضور الرئيس السيسى حدث جميل للغاية، ألقى الرئيس كلمته مطالبا فيها الشعب بعدم الخوف، وأن مصر بخير، والاستعدادات الامنية طيبة للغاية، وكل عام وحضراتكم بخير. وأضاف طفل آخر، قائلا: إننى شعرت بالأمان، وحينا سلم الرئيس بيده على الناس، كانت لافتة طيبة للغاية، ومصر بخير، والرئيس طمئننا جميعا وطالبنا بعد الخوف من أى شىء.
