
سعيد حساسين
وأوضح حساسين، فى تصريح خاص لـ"مبتدا" أنه يبحث أيضًا أخذ خطوات قضائية أخرى ورفع دعوى قضائية دولية تتهم الجريدة بنشر الفوضى والأكاذيب لزعزعة الاستقرار الداخلى للدول، بالإضافة لبحث كيفية تحرك البرلمان تجاه هذه الواقعة المشينة والافتراء البيّن الذى انتهجته الصحيفة.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية، إلى أنه سيطالب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، غدًا الإثنين، أثناء انعقاد الجلسة العامة، بفتح باب المناقشة حول تلك الواقعة وكيفية المواجهة لمنع تكرارها، لأنها لا تستهدف تشويه صورة الإعلام فى مصر فقط، بل تهدف لإحداث الفتن وتخريب مصر.
وأوضح أنه لم يظهر على الشاشة منذ 15 نوفمبر الماضى، فى حين أن الصحيفة أشارت إلى أنه تلقى اتصالًا من أحد الضباط لإعطائه توجيهات بشأن قرار ترامب حول القدس، قائلًا: "وهذا أول ما يؤكد كذب الصحيفة".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد نشرت فيديو زعمت فيه قيام ضابط مصرى بالاتصال بعدد من الإعلامين على رأسهم سعيد حساسين، وإعطائهم تعليمات بشأن طريقة تناول قرار ترامب حول القدس، وإقناع الناس بالموافقة على قرار ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
