البث المباشر الراديو 9090
وزير الأوقاف
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن الخطاب الدينى ليس بمعزل عن الخطاب القضائى، فغايتهما الحق والعدل.

وأشار جمعة إلى أن العلماء أجمعوا على أن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنة، باعتبار أن الملك قد يدوم مع العدل والكفر ولكنه لا يدوم مع الإيمان والظلم، مشددًا على أن العدل هو صمام الأمان، وأن العدل والأمان مرتبطان ارتباطا وثيقا.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولى الأول للاتحاد العربى للقضاء الإدارى، الذى أقيم تحت عنوان "سلطات القضاء الإدارى فى الفصل فى المنازعات الانتخابية"، بمشاركة وفود تمثل دول الأردن وسلطنة عمان والبحرين وليبيا والكويت والإمارات العربية المتحدة والعراق وتونس والسودان وفلسطين وفرنسا والاتحاد الأوروبى.

وأضاف وزير الأوقاف أن ضمير القاضى صمام أمان له وللمجتمع، مشيرًا إلى أن القاضى لا بد له أن يكون مثقفا وواسع الاطلاع ومُلمًا بفقه الواقع وتحدياته، ذلك أن السلطة التقديرية المتروكة للقاضى تحتم عليه أن يكون ملما إلمام دقيقا بموضوعه والآثار المترتبة عليه، وأن يراعى المقاصد العامة للتشريع.

وأكد أن مهمة القاضى تتطلب فطنة وذكاء ومواصفات خاصة، ذلك أن القضاء لا يقوم على حفظ القواعد فقط، وإنما يحتاج إلى سعة أفق، معربًا عن أمله فى أن يتم القضاء قريبا على العدالة البطيئة لأنها قد تصبح أحيانا لونا من ألوان الظلم، مما يتطلب سرعة تحقيق العدالة بين المتقاضين.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز