البث المباشر الراديو 9090
العاصمة الإدارية
تعمل الحكومة، على قدم وساق، لإنجاز حلم العاصمة الإدارية الجديدة، فى وقت قياسى، وتوفير المتطلبات والخدمات الأساسية فيها من صحة وتعليم ودور عبادة.

ولعل حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، احتفال عيد الميلاد المجيد، فى كاتدرائية ميلاد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة خير دليل على معدل إنجاز المشروعات الغير مسبوق والذى أبهر الجميع.

وتأكيدًا لتوجيهات الرئيس السيسى، بضرورة مواصلة جهود التطوير والنهوض بالتعليم فى مصر بشقيه الأساسى والجامعى، باعتبار ما يمثله التعليم من ركيزة أساسية لبناء الدولة، للتغلب على العديد من المشكلات والتحديات التى يعانى منها المجتمع المصرى، تعمل هيئة الأبنية التعليمية على معرفة احتياجات العاصمة الإدارية من مدارس كى يتم التخطيط لإنشائها خلال الفترة المقبلة.

ويعقد اللواء يسرى سالم، مدير هيئة الأبنية التعليمية، اجتماعًا، مع اللواء أحمد زكى عابدين رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة، الأسبوع المقبل، لبحث عملية تخطيط المدارس بالعاصمة الإدارية.

ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع الاطلاع على عدد أحياء العاصمة الإدارية الجديدة، وعدد الأسر المتوقع انتقالها للعيش بها، والمدارس المطلوبة لاستيعاب الطلاب.

ولم تتوقف الهيئة عند هذا الحد، بل تعمل على إنشاء المدارس اليابانية والتجريبية، وإنشاء أبنية تعليمية على أكمل وجه شكلًا ومضمونًا.

وأعلن يسرى عبدالله، مؤخرًا، إقامة مدرسة يابانية وأخرى تجريبية بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية.

ويأتى الإعلان عن إنشاء المدرسة اليابانية داخل العاصمة، استكملًا لهذه التجربة التى لم تبدأ بعد، ومن المقرر بدء العمل فيها بداية العام المقبل، حسب تصريحات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم.

فى هذا الإطار، كشف اللواء يسرى سالم مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، أن الهيئة تسلمت 24 مدرسة مصرية يابانية حتى الآن، مشيرًا إلى أنه من المقرر استلام 4 مدارس جديدة، خلال الأيام المقبلة، من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

ويأتى تأخير انطلاق العمل بالمدارس اليابانية، حتى الآن، بسبب عدم انتهاء اللجنة المشكلة لوضع معايير اختيار الطلاب والمعلمين من وضع الضوابط حتى الآن، لكنها أكدت أنها تستعين بمعايير دولية ومحلية مطبقة فى المدارس الدولية والخاصة لتكون شروط ومعايير الالتحاق بالمدارس اليابانية، إضافة إلى وضعها آلية الالتحاق والتقدم.

كما أن اللائحة التنفيذية لتلك المدارس والتى تحدد المصروفات وشروط الدراسة كلها لم تنتهى بعد، كما تدرس وزارة التربية والتعليم تدريب المعلمين الذين يتم اختيارهم للعمل فى تلك المدارس فى دولة اليابان.

ولعل الاهتمام بإنشاء وتفعيل تجربة المدارس اليابانية، يرجع إلى تمتع المدارس اليابانية بعديد المزايا، إذ تقوم هذه المدارس على تفعيل أنشطة "التوكاتسو"، وهى نوع من الأنشطة التربوية تقوم على تنمية الشعور بالجماعة والمسئولية لدى التلاميذ والطلاب تجاه المجتمع والبيئة المدرسية المحيطة، وتحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل والجوانب الأكاديمية، بالإضافة إلى تنمية روح التعاون، ومهارات التعامل مع الآخرين، من أجل إعداد شخصية إنسانية متزنة ومتكاملة.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز