مؤتمر لا للإرهاب
حضر المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، والمهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، وكمال الدالى، محافظ الجيزة، والدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق، والدكتور رسمى عبدالملك، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية، وعضو مجلس الأمناء بالبيت، وهشام السنجرى، رئيس قطاع الخدمات والأنشطة.
وحضرت الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، وراندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى، وكذلك الدكتور صلاح غنيم، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة نهال النجار، عضو ببيت العائلة، وعدد من قيادات الوزارة ومنسقى شعب اللجان المنبثقة من لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية.
وخلال كلمته، أشاد هشام السنجرى، رئيس قطاع الأنشطة والخدمات، بدور بيت العائلة المصرية كأول مكان فى تفعيل الترابط المجتمعى بجميع لجانه النوعية والتى تسعى لتحقيق النسيج الوطنى بالتعاون مع جميع الوزارات ومنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث إن هناك كثيرا من الأنشطة التعليمية التى تنظم بالتعاون مع لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، وتنفذ فى جميع المديريات التعليمية.
أضاف: "هناك جماعة من جماعات النشاط تسمى أصدقاء بيت العائلة داخل المدارس والتى من أهم أهدافها تزكية روح التسامح والتعاون بين طرفى الأمة والتصدى لأية محاولة لبث روح الفرقة بين الطلاب".
وقدَّم الدكتور رسمى عبد الملك ورقة بحثية بعنوان "المتطلبات التربوية لبيت العائلة المصرية فى مواجهة الإرهاب والتطرف"، والتى قام بها بالتعاون مع الدكتورة فاتن عدلى، رئيس شعبة التخطيط التربوى فى المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، بإشراف الدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية.
وفى كلمته، أكد عبد الملك دور المبادرة الوطنية التى أطلقها رئيس الجمهورية بإنشاء بيت العائلة المصرية بهدف الحفاظ على النسيج الوطنى، وحماية الوحدة الوطنية التى نسجها هذا الشعب منذ آلاف السنين، والبعد عن التعصب والتطرف وإشاعة السلام الاجتماعى بين الجميع، ويضم البيت 10 لجان لتحقيق هذه الأهداف من خلال التنسيق والتكامل، برعاية وتوجيه ومتابعة الدكتور محمود حمدى زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة ورئيس المؤتمر، والأنبا أرميا، الأمين المساعد ونائب رئيس المؤتمر.
وأضاف: "تهدف اللجنة إلى حماية الطلاب من الانحراف الفكرى والعقائدى والاجتماعى، من خلال نشر القيم المشتركة فى الأديان، فالأنشطة المدرسية تتسم بالجاذبية والتنوع، كما أنها ملائمة للمرحلة العمرية للطفل مع التركيز على السلوك الإيجابى المنضبط وسيادة المناخ الديمقراطى فى المدرسة الذى يشعر فيه كل طالب بكرامته وحريته".
ونوه عبد الملك إلى متابعة شعبة المناهج باللجنة بالتعاون مع مركز تطوير المناهج بالوزارة لما جاء بوثيقة التعليم والبحث العلمى التى اعتمدها مجلس الأمناء ببيت العائلة بحضور الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم السابق، والتى تضمنت مراجعة المواد والمقررات الدراسية وتنقيتها من أى عبارات تسىء للآخر، مؤكدًا على التعديل فى معظم الموضوعات، ويجرى متابعة باقى الموضوعات وخصوصًا فى مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية.
وأشار إلى أن مواجهة الاٍرهاب تتطلب تضافر جهود مجتمعية، كما أن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق من دون استئصال أسباب الصراع والعنف والكراهية، ولذلك تحرص مبادرة بيت العائلة المصرية بجميع لجانها، على تفعيل إيجابية مجالات العيش، والانتماء المشترك.