
شيخ الأزهر خلال الاستقبال
وهنأ الإمام الأكبر السفيرين بمناسبة توليهما مهمتهما الدبلوماسية الجديدة، مؤكدًا أن الأزهر على استعداد لتقديم مزيد من الدعم لمسلمى ماليزيا وتايلاند من خلال استيعاب أئمة البلدين ضمن برنامج لتدريبهم على التعامل مع القضايا المعاصرة كالتطرف والإرهاب، إضافة إلى استعداد الأزهر لإنشاء مركز ثقافى لتعليم اللغة العربية فى الدولتين.
من جهته، أعرب سفيرا مصر فى ماليزيا وتايلاند عن تقديرهما لدور الأزهر الشريف فى نشر سماحة الإسلام وجهود الإمام الأكبر فى ترسيخ السلام العالمى، وإرساء ثقافة الحوار والعيش المشترك، مؤكدين أن زيارتهما اليوم إلى مشيخة الأزهر تأتى فى إطار التعرف على رؤية الأزهر والتنسيق معه والاستفادة من جهوده البارزة ودوره فى تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار المتطرفة.
