
أحمد الطيب - شيخ الأزهر
ويناقش المؤتمر عدة محاور رئيسة تركز على استعادة الوعى بقضية القدس، والتأكيد على هويتها العربية الإسلامية، واستعراض المسؤولية الدولية تجاه المدينة المقدسة باعتبارها خاضعة للاحتلال، والتأكيد على أن القانون الدولى يلزم القوة المحتلة بالحفاظ على الأوضاع القائمة على الأرض.
ويستعرض المؤتمر الدولى، الذى ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ويلقى اهتماما كبيرا على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية، العديد من أوراق العمل عبر 3 محاور، الأول بعنوان "الهوية العربية للقدس ورسالتها"، وتندرج تحته عدة عناوين فرعية تتناول "المكانة الدينية العالمية للقدس، والقدس وحضارتها فى التاريخ والحاضر، وأثر تغيير الهوية فى إشاعة الكراهية، وتفنيد الدعاوى الصهيونية حول القدس وفلسطين".
ويحمل المحور الثانى للمؤتمر، عنوان "استعادة الوعى بقضية القدس"، ويتطرق إلى قضايا "المركز القانونى الدولى للقدس، والدور السياسى فى استعادة الوعى، والدور الثقافى والتربوى فى قضية القدس، وأهمية الدور الإعلامى فى استعادة الوعى".
ويناقش المحور الثالث للمؤتمر "المسؤولية الدولية تجاه القدس"، ويتناول عدة موضوعات تدور حول "مسؤولية المؤسسات الدينية" تجاه القدس، وكذلك "مسؤولية المنظمات الدولية"، و"مسؤولية المجتمع المدنى العالمى" تجاه قضية القدس .
ويأتى "مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس"، فى إطار سلسلة القرارات التى اتخذها الإمام الأكبر أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، للرد على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وزعم أنها عاصمة للكيان الصهيونى المحتل.
ومن المنتظر أن يسفر المؤتمر عن عدد من التوصيات المهمة التى من شأنها دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، إضافة إلى عدد من الإجراءات والقرارات التى من شأنها العمل على توعية النشء بقضية القدس وتاريخها ومقدساتها.
