
قوافل مجمع البحوث الإسلامية
وقال محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن "القافلة تستمر على مدار الأسبوع الجارى، وتسعى لتحقيق انتشار واسع فى ربوع المدن - من خلال معايشة واقع الناس والإحساس بهمومهم وتلبية متطلباتهم فى مختلف القضايا التى ترتبط مباشرة بحياتهم، وتعاملاتهم اليومية، والفهم الصحيح للإسلام بعيدًاعن الغلو والتطرف.
وأضاف "عفيفى" أن القافلة تأخذ فى اعتبارها الجانب الإنسانى من خلال تقديمها لمساعدات غذائية متنوعة للأهالى فى المدن الحدودية، فضلاً عن توزيع بطاطين لحمايتهم من برد الشتاء كنوع من تقديم يد العون للناس ولتنمية روح التكافل المجتمعى فيما بينهم بشكل واقعى وملموس.
وأوضح أن القافلة لا تغفل الجانب التوعوى، حيث تضم لجان فتوى متنقلة من أعضاء لجان الفتوى بالأزهر الشريف، للإجابة عن تساؤلات المواطنين حماية لهم من فتاوى غير المؤهلين والمتشددين، بالإضافة إلى توزيع أعضاء القافلة إلى مجموعات متنوعة تنتشر فى المدارس والنوادى والمساجد لتوعية الطلاب والشباب ومختلف شرائح المجتمع والإجابة على أسئلتهم، مشيرًا إلى أن تلك القوافل تستهدف تقوية روح الانتماء، والحديث عن المواطنة والعمل المشترك من أجل رفعة الوطن وتقدمه، والوعى بالتحديات التى يمر بها الوطن.
وأكد أمين مجمع البحوث أن القافلة تحتوى على عدة برامج للعمل خلال هذه الفترة، حيث تبدأ فعالياتها صباحًا باستقبال المواطنين وإجابة لجان الفتوى على أسئلتهم، يتلو ذلك الانتشار وسط الأهالى فى أماكن تواجدهم، وطرح قضايا تلامس واقع الناس هناك ومعالجة المشكلات التى تواجههم، كما يشتمل برنامج القافلة على ندوات ولقاءات مسائية.
