
الأسمدة
وأشار البنا فى بيان له اليوم إلى أن ذلك يأتى فى إطار دور الوزارة لتفعيل استراتيجية التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة منها، لزيادة خصوبة التربة والإنتاج النباتى.
وأوضح وزير الزراعة أن الأسمدة الحيوية تقوم بتحفيز النبات بتوفير ما يحتاجه من العناصر الغذائية والمواد المشجعة للنمو، وفى نفس الوقت تتغلب على المشاكل الناجمة عن استخدام الأسمدة الكيماوية، حيث تحافظ على التوازن الحيوى فى التربة، وتحسين قوامها وخواصها، وزيادة قدرتها على الحفاظ على المياه، فضلًا عن قدرتها العالية فى مقاومة الأمراض وإكساب النبات المناعة الذاتية، والحصول فى النهاية على منتج ذو جودة عالية وآمن للإنسان والحيوان.
وقال البنا إن الخطة تعتمد على التوسع فى إنتاج الأسمدة والمخصبات الحيوية من خلال معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية، باعتباره من أقدم الهيئات فى إنتاج المخصبات الحيوية.
وأكد البنا أن مركز البحوث الزراعية كان له دور مؤثر فى تطوير وإنتاج مجموعة من الأسمدة والمخصبات الحيوية متعددة الأغراض والصور، والتى من شأنها أن تتفق مع التطورات الزراعية من نوعية المحاصيل ونظم الرى والظروف المناخية والبيئية.
وقال إن المخصبات والأسمدة الحيوية التى تم إنتاجها ثبت عملياً فاعليتها فى حل مشاكل التسميد الكيماوى، وخصوصا الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية، لافتاً إلى أنه سيكون لها دور مهم جدًا فى تحقيق استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030، خصوصا تحت ظروف الأراضى حديثة الاستصلاح.
