
داليا زيادة
وأوضحت زيادة، خلال استضافتها ببرنامج "المانيفستو" على الراديو 9090 أن بعد ثورة يناير الناس بدأت تعيد النظر فى علاقتها بالمجتمع المدنى ومنظماته، ودائما ما يتخيل البعض أن هناك صراعا بين الدولة والمجتمع المدنى، لذلك فقد المواطن الثقة فى المجتمع المدنى لفترة كبيرة.
وتابعت أن العاملين فى المجتمع المدنى نفسه هم من أكسبوه شبهة "سوء السمعة"، لأنهم استغلوا نشاطه بصورة سيئة واحتكروه، فكان المحكتر يلجأ لمنظمات المجتمع المدنى، خصوصا الحقوقى أكثر من الخيرى، كوسيلة للتنفيس السياسى، باجتذاب الشباب غير المنضمين لأحزاب معينة، فخرج المجتمع المدنى عن إطار عمله، لأن كل محتكر منهم أصبح يمثل منصة سياسية منفصلة.
وعن المحتكرين، قالت زيادة إنهم لا يتجاوزوا 20 منظمة، وهم مدانون الآن فى قضية تعرف إعلاميا بـ"التمويل الأجنبى"، لكن أساسا هذه الجمعيات غير مسجلة وتعمل خارج الإطار القانونى.
برنامج "المانيفستو"، يقدمه الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، ويذاع الثلاثاء من كل أسبوع، على الراديو 9090، فى تمام الثانية عشر ظهرًا.
