
البابا تواضروس
ومن المقرر أن يسافر البابا بعد انتهاء احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد، الذى تتم طقوسه مساء الخميس المقبل بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وبحسب المصادر تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالنمسا برئاسة الأنبا جابرييل أسقف النمسا، لهذه الزيارة من خلال التنسيق مع الجهات الطبية والمستشفى الذى من المقرر أن يتعامل معه البابا تواضروس، وكذلك توفير محل الإقامة وترتيباتها المختلفة.
رحلة البابا إلى النمسا لم تكن الأولى حيث سبق وسافر البابا إلى هناك فى مارس الماضى، لتلقى العلاج بعد معاناته لشهور من آلام مبرحة بالظهر والساق، ولم تصلح معها الأدوية أو المسكنات.
وقد أصدرت الجالية المصرية فى النمسا وقتها بيانا أعربت فيه عن تمنياتها للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بسرعة الشفاء من الوعكة الصحية التى تعرض لها.
وقال بهجت العبيدى القيادى فى الجالية المصرية فى النمسا والاتحاد الأوروبى: "لقد تابعنا بقلق شديد أنباء الأزمة الصحية التى تعرض لها البابا تواضروس الثانى والآلام المبرحة التى يعانى منها فى العمود الفقرى بحسب ما ذكر بيان الكنيسة، وهو ما جعل الجالية المصرية وكل محبيه يسعون إلى الاطمئنان عليه وإبلاغه تمنياتهم له بموفور الصحة والتعافى السريع والعودة قريبا إلى كامل نشاطه فى رعاية الكنيسة القبطية العزيزة على قلوب كل المصريين".
وتمنى العبيدى للبابا تواضروس إقامة مريحة فى النمسا مشيرًا إلى أنه على ثقة فى الرعاية الطبية الفائقة التى سيوليها الأطباء الأكفاء لهذه الشخصية الرفيعة.
ويفضل البابا السفر إلى النمسا لتلقى العلاج بها لسببين الأول أن الملف الطبى الخاص به موجود هناك منذ سنوات، أما السبب الثانى فخاص بقناعته بأن النمسا من أفضل الدول فى علاج آلام الظهر والعمود الفقرى.
ويفضل البابا العلاج في النمسا لسببين أولهما أن الملف الطبى الخاص به موجود هناك منذ سنوات، أما السبب الثانى فهو قناعته بأن النمسا من أفضل دول العالم فى علاج آلام الظهر والعمود الفقرى.
