
سعد الدين إبراهيم
وتابعت، خلال استضافتها ببرنامج "المانيفستو" على الراديو 9090: "قطر حاولت التدخل فى مصر عن طريق تمويلها لمراكز الأبحاث والدراسات، وكانت كلها بتخدم على بعضها، مثلا يصدر تقرير من منظمة هيومن رايتس ووتش فتتلقاه المراكز دى وتبدأ تحليله فينتشر فتصدر الكذبة للناس فى النهاية".
وأضافت أن أمريكا وقطر لم يتصورا قوة الجيش المصرى، خصوصا أمريكا، بسبب العلاقة الجيدة بين الجيش ووزارة الدفاع الأمريكية، ولم يتوقعا معارضة الجيش لهما مرتين، الأولى فى يناير، والثانية فيما بعد محاولة تمكين الإخوان وتخليص مصر منهم.
وروت زيادة: "بعد يونيو الإخوان عملوا اعتصامات ومعسكرات حصل فيها انتهاكات كثيرة، وأنا رأست حملة لتوثيق هذه الانتهاكات، وجاءت مكالمة من قطر من الشيخة موزة تحديدا، للدكتور سعد وتم استدعاؤه لزيارة قطر، وراح قعد 3 أيام، رجع شخص مختلف تماما، وصمم على وقف الحملة، وأنا قولت أنا هاخد الحملة بره المركز وهكملها، وبعد عودته من قطر قال إحنا بقى معانا فلوس كتير وعايزين نعمل مؤتمر كبير ونجمع فيه كل المثقفين عن حق الإخوان فى العودة للحياة السياسة، وأنا مقدرتش استمر فى هذا المناخ لأنى لا يمكن أدعم الإخوان وقدمت استقالتى من مركز ابن خلدون".
