
الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر
وقال الطيب، إن هذا القرار مرفوض تمامًا ويعبر عن الغطرسة التى تتعامل بها سلطات الاحتلال الصهيونى مع الشعب الفلسطينى وقياداته الدينية، مشددًا على أن مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس يسعى إلى كشف الغطاء عن انتهاكات الاحتلال الصهيونى، والتأكيد على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والوقوف في وجه قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة المنحازة لكيان الاحتلال الصهيونى.
جدير بالذكر أن مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، سوف يتم انعقاده غدًا، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الررئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعى بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.
