
الطيب
جاء ذلك، خلال كلمته فى مؤتمر نصرة القدس والذى يُعقد الآن، فى مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وعديد من كبار العلماء من العالم الإسلامى.
أضاف الإمام الأكبر: "إننى على وعى تام بأن كلماتى هذه تتدفق من الأوجاع ولا تضيف جديدًا على ما قيل فى المؤتمرات السابقة عن القدس، ولكن مؤتمر اليوم يختلف عن سابقيه حيث ينعقد فى ظروف مثل السُحب الدافقة، وتقسيم للمنطقة يأكل الأخضر واليابس".
وتمنى شيخ الأزهر أن يُترجم هذا المؤتمر إلى نتائج عملية غير تقليدية تتمثل فى إعادة الوعى بالقضية الفلسطينية، وبالقرار الجائر للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذى رفضته 128 دولة، إذ يجب أن يُقابل بتفكير عربى وإسلامى جديد يتمحور حول تأكيد عروبة القدس وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية".
