البابا تواضروس
وأوضح خلال كلمته بفعاليات مؤتمر الأزهر الدولى لنصرة القدس، أن القضية الفلسطينية لها أبعاد تاريخية وثقافية، واختصارها فى الناحية الدينية فقط ينذر بكوارث وخيمة، ونساند كل من يناضل من أجل حريته.
وأبدى البابا استياءه الشديد من كم القرارات التى حصلت عليها السلطة الفلسطينية من قرارات بالجمعية العامة، ولم تنفذ على أرض الواقع، قائلًا: "الأمر يحتم علينا أن نفكر بشكل جيد كيف سيعيش ذلك الشعب وسط تلك الصراعات، ونطلب دراسة الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطينى حتى اليوم".
وأضاف تواضروس، أن "اليوم تعود مشكلة القدس لتنادى ضمير العالم وتخاطب كل الهيئات الدولية والضمير الإنسانى، أن ينظر بضرورة إقرار السلام العادل والشامل، وإقامة دولة عاصمتها القدس، ونأمل أن يخرج هذا المؤتمر بخطوات تساعد على منح الشعب الفلسطينى لحقوقه".
