البث المباشر الراديو 9090
شكرى ونظيره الإثيوبى
استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية، وزير خارجية إثيوبيا، وركنِه جيبيُّو، على هامش الاجتماعات التمهيدية للجنة العليا المشتركة بين البلدين، برئاسة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبى.

وعقد الوزيران جلسة مباحثات سياسية تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية استهل اللقاء بالترحيب بنظيره الإثيوبى، مشيرا إلى ما تعكسه اللقاءات الدورية بين الوزيرين من حرص مشترك على المحافظة على قوة الدفع للعلاقات الثنائية والسعى لتطويرها لآفاق أرحب، خصوصًا على ضوء انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسى لأول مرة.

وأضاف أن انعقاد اللجنة على المستوى الرئاسى سيمثل رسالة إيجابية إلى الرأى العام فى البلدين، بأن قيادتى البلدين لديهما العزيمة للمضى قدما بقوة على مسار بناء الثقة وتنويع مجالات التعاون وتجاوز أية معوقات تحول دون تحقيق الهدف المنشود.

وأكد أبو زيد، أن الوزير شكرى عبر عن سعادته بنتائج المشاورات الثنائية على مستوى كبار المسؤولين فى إطار اللجنة العليا المشتركة، وما تمخضت عنه من الاتفاق على تطوير التعاون بين البلدين فى مجالات الزراعة والتجارة والاستثمار والتعدين والصحة والصناعة والثقافة والتعليم، مشيرا إلى أهمية متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بصفة دورية، ومعربا عن تطلع مصر لتلقى إخطار رسمى من إثيوبيا بشأن التصديق على اتفاق التجارة بين البلدين لعام 2014 من أجل دخول الاتفاق حيز النفاذ، وبما يسهم فى زيادة حجم التجارة بين البلدين.

وفيما يتعلق بالتعاون فى مجال الاستثمار، أوضح المتحدث باسم الخارجية، أن محادثات الوزيرين عكست الرغبة المشتركة فى زيادة الاستثمارات المصرية فى إثيوبيا فى مجالات الزراعة والصناعة والدواء، بما فى ذلك العرض المقدم من إحدى الشركات المصرية لإنشاء منطقة صناعية فى إثيوبيا باستثمارات تبلغ نحو 120 مليون دولار أمريكى. كما أعرب الجانبان عن اهتمامها بتعزيز التواصل بين شعبى البلدين من خلال آلية الدبلوماسية الشعبية من أجل الحفاظ على العلاقات الطيبة وإزالة أى سوء فهم قد يطرأ بين الجانبين.

وأشار المتحدث باسم الخارجية أيضا، إلى أن الجانبين ناقشا كذلك تطورات المفاوضات الخاصة بسد النهضة، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الوضع فى الصومال وجنوب السودان.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز