
محمد عمران
وبلغ عدد إصدارات أسهم التأسيس الجديدة فى 2017 نحو 3236 إصدارًا بقيمة 8. 23 مليار جنيه، وعدد إصدارات أسهم زيادات رؤوس الأموال 1942 إصدارا بقيمة 127 مليارا.
وقال عمران، إن سوق رأس المال تعد مرآة عاكسة للاقتصاد المصرى، وتشكل أداة مهمة لتسعير الأصول المالية، ومدى تأثرها بتطور النشاط الاقتصادى، كما تشكل وسيلة فعالة فى تحريك المدخرات إلى قنوات الاستثمار، وبقدر كفاءة هذه الوظيفة وملاءمة الأوراق المالية لحاجات السوق بقدر ما يتم التخصيص الأمثل للموارد ما يجعل تحركات الموارد المالية من مختلف الاستخدامات أكثر رشدًا.
وأضاف أن سوق رأس المال تسهم فى توفير التمويل من خلال إصدارات الأسهم عند تأسيس الشركات أو زيادة رؤوس أموالها، فضلًا عن استخدام أدوات الدين، من أهمها إصدارات السندات وسندات التوريق، إلى جانب إتاحة مجال الاستثمار والتعامل من خلال بورصة الأوراق المالية واجتذاب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى أن السندات تعد أيضًا إحدى الأدوات المهمة لتمويل الشركات والتى عن طريقها تستطيع الحصول على الأموال اللازمة للنمو والتطوير، لافتا إلى أن سندات التوريق بلغت العام الماضى 2017 نحو 3 مليارات جنيه، بزيادة نسبتها 25% عن العام السابق.
ولفت إلى أن مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "إيجى إكس 30" تجاوز بنهاية عام 2017 لأول مرة فى تاريخه حاجز 15 ألف نقطة، بارتفاع 22% عن العام السابق 2016.
فيما سجل مؤشرا "إيجى إكس 70، و100" ارتفاعات اقتربت من 80%، وحققت سوق الأسهم أعلى معدل نمو بين الأسواق العربية وبفارق كبير عن أقرب البورصات إليها، كما شهد رأس المال السوقى للأسهم المقيدة ارتفاعا قياسيا ليصل إلى 825 مليارًا بنهاية العام، مقارنة بنحو 600 مليار فى نهاية 2016.
ونبه إلى أن التدفقات الاستثمارية الأجنبية بالبورصة المصرية سجلت انتعاشًا ملحوظًا خلال العام الماضى 2017، إذ سجلت تعاملات الأجانب والعرب ما يزيد عن 73 مليار جنيه بصافى مشتريات بلغ 4. 7 مليار.
