
موالد - صورة أرشيفية
أضافت "الدار"، ردًا على سؤال يتعلق بحكم عمل الموالد والمشاركة فيها: " مِن أيام الله تعالى أيام الميلاد وأيام النصر، ولذلك كان النبى، صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الإثنين من كل أسبوع، شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده، واحتفالًا بيوم ميلاده، كما كان يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه، شكرًا لله تعالى، وفرحًا واحتفالًا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام".
وتابعت: "يوم الميلاد حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهى سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشكر نعم الله تعالى على الناس، فلا بأس مِن تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، ولا يقدح فى هذه المشروعية ما قد يحدث فى بعض هذه المواسم من أمور محرمة، بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات".
