
مؤتمر نصرة القدس
وثمن إسماعيل، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمى "لنصرة القدس"، إعلان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رفضه طلبًا رسميًا من نائب الرئيس الأميركى، مايك بينس، للقائه فى ديسمبر الماضى.
وأضاف قائلا: "من الضرورى استعادة الوعى العربى تجاه القدس، وعدم التركيز فقط على البعد الروحى للقدس رغم أهميته، لكن يجب التركيز أيضًا على أبعاد أخرى كالبعد الثقافى، والبعد التاريخى، وحق الأرض، وتأكيد حتمية أن تكون القدس عاصمة للفلسطينيين من خلال منظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية والعلاقات الخارجية والتعاون الدولى فى رفع الوعى بالقضية العربية".
وأوضح وزير الخارجية السودانى السابق أن بذور أى مشكلة فى العالم العربى تكمن فى انخفاض مستوى الوعى بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة رفع مستوى الوعى بقضية القدس إلى الدرجة التى تمكن المجتمع العربى من الوقوف على قدميه ثانية والقيام بمسئوليته لنصرة القضية الفلسطينية.
وانطلقت فعاليات "مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس"، أمس الأربعاء، فى مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، يمثلون 68 دولة.
