
مؤتمر الأزهر لنصرة القدس
وأوضحت أن ذلك يشكّل تحدّ للمجتمع الدولى وللقانون الدولى العام ولا يجوز أن يمر مرور الكرام.
وأضافت أن "المؤسسات العربية تتحمل المسؤولية التاريخية تجاه الشعوب العربية فى تنمية الوعى بقضية القدس، من خلال وضع رؤية لما يمكن القيام به لحماية القدس من وضع اليد الكامل عليها من قبل الحركة الصهيونية وبمباركة أميركية حتى الآن، بالرغم من الاعتراض الدولى الواسع على هذه الخطوة".
وناشدت من خلال منصة المؤتمر القادة العرب، أن يأخذوا المبادرة ويعملوا على وحدة الموقف العربى وعلى حشد الدعم الدولى وعلى الحزم فى المواجهة، من خلال السعى لحشد التأييد والدعم الدوليين لقضية القدس ومن خلالها قضية الشعب الفلسطينى.
انطلقت فعاليات "مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس"، أمس، فى مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، يمثلون 68 دولة، إضافة إلى حضور إعلامى تجاوز الـ800 صحفى وإعلامى.
