
شوقي علام
وقال مفتى الجمهورية، خلال المقابلة، إن دار الإفتاء قامت بعدة إجراءات فى سبيل مواجهة الأفكار المتطرفة التى تعتبر السبب الرئيسى للأحداث الإرهابية التي اجتاحت عددًا من دول العالم، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة، الذى يقوم على رصد وتحليل وكتابة التقارير عن كل ما تنشره التنظيمات المتطرفة والإرهابية.
وشدد فضيلة المفتى على أهمية التأهيل الإفتائى لمن يتصدى للفتوى .. محذرًا من تصديق كل ما ينشر أو يقال على الشبكة العنكبوتية من غير المتخصصين لأنها ثورة معلومات وليست ثورة علم، فالعلم مكانه فى الجامعات والمعاهد الدينية المتخصصة والرسمية.
وأبدى المفتى استعداد دار الإفتاء للمزيد من احتضان وتدريب العلماء على الفتوى من خلال دورات تدريبية تأهلية على الإفتاء المنضبط، مؤكدا أن دار الإفتاء تؤكد دعمها الكامل لمسلمي إندونيسيا، وأنها على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعى للمسلمين هناك، وإمدادهم بكافة الإصدارات التى تواجه الفكر المتطرف مترجمة إلى الإندونيسية وغيرها من اللغات.
حضر المقابلة سفير إندونيسيا فى القاهرة، ورئيس رابطة خريجى الأزهر بإندونيسيا وعددًا من الإعلاميين فى إندونيسيا.
