
مشيرة خطاب
وأكدت خلال كلمتها بفعاليات اليوم الثانى لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، أن ما يحدث الآن من اعتراف الرئيس الأمريكى ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل يعد هدما لكل قرارات الأمم المتحدة ويجافى قرارات المنظمات الدولية.
وتابعت خطاب: "هذا المؤتمر يمثل فرصة تاريخية لنصرة القدس وفلسطين، وعلينا الخروج بخطة عمل تضمن تنفيذ الالتزامات الفعلية تجاه فلسطين، ونحن كدول إسلامية وعربية والمساندين للقضية الفلسطينية علينا دور كبير فى إنقاذ القضية الفلسطينية والعربية، ويجب علينا تقييم سياساتنا تجاه الولايات المتحدة عقب قرار ترامب بشأن القدس".
وطالبت خطاب بإنشاء هيئة أو لجنة تكون مهمتها تنسيق جهود الدول العربية، من أجل تنفيذ الخطة والقرارات التى تصدر عن المنظمات الدولية وتحقق عدة أهداف أهمها:
- رصد الموارد المالية بإنشاء صندوق لدعم القدس.
- وضع قاعدة بيانات ترصد الواقع وترشد السياسات.
- تمكين المجتمع المدنى من القيام بدوره فى شراكه مع الحكومات ولا يفوتنى الإشادة بشباب فلسطين والوجه الجديد للمقاومة الفلسطينية كما تمثله عهد التميمى.
- مراجعة المناهج المدرسية لتعليم أطفالنا حقوق الإنسان وثقافة السلام واحترام تنوع أشكال التعبير الديمقراطى.
