إسلام الغزولى
ولفت الغزولى لعرض الحالة المتكامل عن الدولة المصرية خلال الـ4 أعوام الماضية خلال الفترة الأولى لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وما تم فيها من إنجازات اقتصادية واجتماعية ودبلوماسية.
وقال الغزولى، على هامش حضوره للمؤتمر، إن "ما تم طرحه من آلاف المشروعات وما تحقق من رؤى يؤكد المجهود الضخم الذى قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن ثم فإن مطالبة المواطنين لسيادته بالترشح لولاية ثانية لإكمال خطة التنمية الاقتصادية ووضع الدولة المصرية فى مكانها الطبيعى بين مصاف الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو الأمام، والفترة المقبلة سنواجه خلالها مزيد من التحديات، كما أن الصراحة والشفافية التى دائما ما يتحلى بها الرئيس فى إطار حديثه مع أبناء الوطن تؤكد فى كل مرة مدى حرص الرئيس على ضمان رفع وعى المصريين بالمخاطر التى تدور حول الوطن والاستهداف من قبل قوى الشر، كما أنه من ناحية ثانية لم يزيف الواقع أو يبحث عن شعبية زائفة بل على العكس يحارب ويجاهد لبناء الدولة المصرية الحديثة على حساب شعبيته".
وأضاف إسلام الغزولى أن "استجابة الرئيس للمطالبات الشعبية ومن ضمنها المؤتمرات الجماهيرية لحزب المصريين الأحرار للترشح لفترة ولاية ثانية، يؤكد وطنية الرئيس وحرصه على استكمال المشروعات القومية للنهوض بالبلاد، بدعم ومساندة من الشعب المصرى الذى يؤكد دائما رغبته فى التغيير وتحقيق الإنجاز وبناء مصر الحديثة بتحمله للقرارات الاقتصادية الصعبة وتأييده لخطى القيادة السياسية وإيمانها بتسجيل هذه المرحلة بأسماء من نور فى التاريخ".
وأشار إلى أن "التجربة المصرية بعد ثورة 30 يونيو نموذجًا يحتذى به، فى تفادى المصير المجهول الذى كان مخطط للوطن الوصول إليه، والدخول فى مرحلة البناء والتنمية، والمواجهة الحاسمة للكيانات الإرهابية والعناصر التكفيرية التى تستهدف سيناء منذ فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية".
وأكد مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار أن إعادة رسم العلاقات الدولية وتوطيد العلاقة بين الدولة المصرية والدول الكبرى بعد انقطاع استمر لعدة سنوات، وأوضح أنه على ثقة تامة من أن الشعب المصرى سيجنى خلال الأعوام القليلة المقبلة، ثمار ما يتم إنجازه من مشروعات اقتصادية فى مجال الزراعة والطاقة والطرق والصناعات التصديرية والاستثمارات، مشيرًا إلى أن "الرئيس استطاع الوصول بالدولة المصرية إلى مرحلة الأمان، وسيصل بها خلال فترة ولايته الثانية بإذن الله إلى الرقى والازدهار".