أحمد عماد الدين راضى - وزير الصحة
وقال الدكتور على محروس، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، فى بيان مساء أمس السبت، أن القراء جاء بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهما، والتأكد من مطابقتهما لكافة الاشتراطات الصحية، وأخذ كافة الضمانات، طبقا لمعايير الجودة ومكافحة العدوى. وأشار إلى أن القرار حرصاً على سلامة المرضى المترددين على تلك المستشفيات، ولما تقدمه من خدمات علاجية، مضيفا أنه تم تشكيل لجنة مكونة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، ومديرية الشؤون الصحية بالقاهرة، لتقييم تلك المستشفيات، والتى أعدت تقريراً باستيفاء تلك المستشفيات كافة الاشتراطات الصحية، التى تضمن سلامة المرضى، وبعد قبول المرضى أصحاب تلك الوقائع اعتذار تلك المستشفيات. يذكر أن وزارة الصحة والسكان، أعلنت إغلاق مستشفى السلام الدولى، بالمعادى، لمدة شهر إغلاقا إدارياً (تأديبى) لخيانة الأمانة، وذلك لعدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء استقبال مريض بالطوارئ وإنقاذ حياته إلا بعد مساومته بتحرير إيصال أمانة بقيمة نصف مليون جنيه.
وأوضح الدكتور على محروس، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، أن أحد المرضى تقدم بشكوى لوزارة الصحة والسكان ضد مستشفى السلام الدولى، والتى قامت بمساومته وأجبرته على تحرير ‘إيصال أمانة لصالح المستشفى بقيمة نصف مليون جنيه.
ولم تقم المستشفى بتطبيق قرار مجلس الوزراء استقبال المرضى بالطوارئ خلال الـ48 ساعة الأولى مجاناً، موضحاً أن المريض جاء إلى المستشفى فى حادث سيارة وكان يعانى بترًا بالساعد الأيسر، وكسور متعددة بالساعدين والحوض، حيث قام المستشفى باستقباله، وإجراء جراحة ناجحة للمريض وتم زرع الساعد، وعمل اللازم، ثم قام بتحرير إيصال الإمانة.
وأشار محروس إلى أنه فور ورود الشكوى للوزارة وجه الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، بتشكيل لجنة مكونة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، ومديرية الشؤون الصحية بالقاهرة، وشرطة المرافق، والحى، للتأكد من صحتها، حرصاً منه على سلامة المريض، لافتاً إلى أن اللجنة تأكدت من الواقعة، بالإضافة إلى الاطمئنان على الحالة الصحية للمريض، كما تأكدت من تلقيه العلاج والرعاية اللازمة.
وقال محروس، إنه حرصاً على سلامة المرضى المحتجزين بالمستشفى فقد جاء حيثيات تنفيذ قرار وزير الصحة والسكان، ومحافظ القاهرة، إغلاق المستشفى وتشميع 5 غرف عمليات بالدور الثامن باستثناء غرفة للعمليات وأخرى للإفاقة، وغلق جناح الحضانات بالكامل، ومبنى العيادات الخارجية، فيما عدا عيادة الفسيولوجى العصبية، لوجود جهاز رسم المخ بها.
كما تم إغلاق العيادات بالدور الخامس، ما عدا أشعة الدوبليكس، والكيماوى، والتي قد يحتاجها المرضى المحتجزون بالمستشفى، بالإضافة إلى إغلاق قسم الطوارئ بالكامل باستثناء الحالات الخطرة، ولا يمكن نقلها إلى مستشفى آخر، حرصاً على حياة المواطنين.