
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - ولى عهد أبوظبى
وتناول الاتصال التوصيات الواردة بإعلان الأزهر العالمى لنصرة القدس، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الوضع القانونى لمدينة القدس وتأكيد هويتها العربية، وأهمية التنسيق بين الجهات المعنية فى العالمين العربى والإسلامى، من أجل تحقيق التضامن ومواجهة التحديات التى تحيط بالمقدسات الإسلامية ودرء المخاطر عنها.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديره الكبير لمبادرات الإمام الأكبر شيخ الأزهر لنصرة القدس والتأكيد على عروبتها وبناء موقف عربى وإسلامى تجاه حماية مقدساتها، معربًا عن تقديره الدائم لدور الأزهر الشريف ومواقفه الداعمة لقضايا الإسلام والمسلمين وجهوده فى إعلاء قيم التسامح والتعايش ونبذ خطاب الكراهية الذى يحض على العنف والإرهاب ويشوه صورة الإسلام وتعاليمه السمحة.
ومن جانبه عبّر الإمام الأكبر عن شكره وتقديره لمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها المتواصل للقضايا التى تخدم المسلمين وتحقق مصالحهم وتدافع عن مقدساتهم، كما عبر الطيب عن تقديره واعتزازه بمواقف محمد بن زايد آل نهيان ومساندته لقضايا أمته وخاصة القضية الفلسطينية.
وعقد الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين خلال الفترة من 17 : 18 من شهر يناير الجارى باالقاهرة مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبحضور عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب من أكثر من 86 دولة وذلك لمناقشة استعادة الوعى بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.
