
ريجينى
ويفيد الخطاب إلقاء أجهزة الأمن المصرية، القبض على ريجينى قبل وفاته.
وطلبت نيابة روما من النيابة العامة اتخاذ اللازم نحو التأكد من صحة ذلك الخطاب بوصفها سلطة التحقيق المختصة.
وإدراكًا من النيابة العامة لأهمية الأمر وسعيًا منها لسرعة الوقوف على حقيقته، فقد أمر المستشار النائب العام بإجراء تحقيق فورى فى هذا الخطاب، اشتمل على التأكد من صحة التوقيع والأختام الممهور بها والبيانات والمعلومات المحررة فيه.
وأسفرت التحقيقات، عن التأكد على نحو قاطع من عدم صحة الخطاب المزعوم، وأنه مزور، وأحاطت النيابة العامة نظيرتها الإيطالية على الفور بنتائج التحقيق فى إطار استمرار التعاون المثمر بين الطرفين.
وتابعت النيابة العامة، ببالغ الأسف ما تداولته العديد من وسائل الإعلام الإيطالية وغيرها، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى من أخبار غير صحيحة حول الخطاب المزور المزعوم قبل التأكد من صحته، دون التواصل مع النيابة العامة للوقوف على حقيقته، وهى أخبار من شأنها الإضرار بالتعاون القضائى بين النيابتين، وأهابت بكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية تحرى الدقة الشديدة قبل نشر أى أخبار من شأنها إثارة الرأى العام وخرق قاعدة سرية التحقيقات المنصوص عليها بقانون الإجراءات الجنائية، لاسيما وأن القضية لازالت قيد التحقيق بالنيابة العامة.
يأتى ذلك فى إطار التعاون القضائى الإيجابى المستمر بين النيابة العامة المصرية ونيابة الجمهورية لدى محكمة روما الإيطالية، فى تحقيقات النيابة العامة حول وفاة المواطن الإيطالى جوليو ريجينى فى أوائل فبراير 2016 بالقاهرة.
