
سامح شكرى
وأكد الجانبان على أهمية تنسيق الجهود بين الطرفين لدعم الحل السياسى فى سوريا وبما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى حرص على اطلاع نظيره الفرنسى على تقييم مصر للجهود المبذولة لتفعيل العملية السياسية فى سوريا وفقا لمرجعية قرار مجلس الامن 2254، وفِى مقدمتها جولات مباحثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الحوار الوطنى السورى الذى دعت اليه روسيا فى سوتشى نهاية الشهر الجارى، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية أن تتحلى جميع الأطراف السورية بالموضوعية والمرونة وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وفِى مقدمتها مصلحة الشعب السورى.
وأضاف أبو زيد، أن الوزير لودريان أكد خلال الاتصال على حرص فرنسا على تكثيف التنسيق مع مصر بشأن الملف السورى خلال الفترة القادمة، وأن اتصال اليوم يأتى للتأكيد على محورية الدور المصرى لما لدى مصر من اتصالات وتأثير على العديد من الأطراف السورية ومواقف تتسم دائما بالتوازن والرؤية الثاقبة.
ومن جانبه، رحب سامح شكرى بذلك، مؤكدًا أن مصر أيضًا تهتم بالتنسيق والتشاور مع فرنسا بشأن العديد من قضايا الشرق الأوسط.
