
سامح شكرى ونظيره السودانى
وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين حرصا على ترتيب هذا اللقاء للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مقر والسودان، والتلاحم بين الشعبين، وحرصهما على تحصين تلك العلاقة ضد الاهتزازات، واتخاذ إجراءات عملية لاستعادتها الى مسارها الطبيعى.
وأضاف أبوزيد، أن كلا من شكرى وشقيقه البروفيسور غندور اتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف أى شائعات أو معلومات مغلوطة قد تسئ إلى تلك العلاقات.
كما أكدا الوزيران على المسؤولية الوطنية التى تقع على عاتق وسائل الاعلام فى البلدين، وضرورة تجنبها لأى مظاهر للإساءة، مؤكدين على الاحترام الكامل للقيادة السياسية فى البلدين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تناولا أيضا أهمية متابعة تنفيذ مقررات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وجميع اللجان النوعية المنبثقة عنها.
