
وزير الأوقاف
وتابع جمعة فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد الشرطة بالقاهرة الجديدة: "هناك لُحمة فريدة وحالة انسجام بين الشعب والجيش والشرطة فريدة، فهم أبناؤه والشعب هو آباؤهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبناؤهم وبناتهم وأخواتهم وأعمامهم وعماتهم وأخوالهم وخالاتهم لأن جيشنا جيش أصيل من عمق هذا الشعب وشرطتنا شرطة أصيلة من عمق هذا الشعب، لا مرتزقة فى أى منهما، وهذا أحد أهم عوامل ولائهما لهذا الشعب وانحيازهما له، وسر وفاء الشعب لهما والتفافه حولهما ودعمه الكامل لهما ودعمهما الكامل له".
وأكمل وزير الأوقاف: "كما أن هناك حالة فريدة من الولاء والانتماء التمازج والارتباط بين الشعب والجيش والشرطة من جهة والأرض من جهة أخرى، فهذه الأرض الطيبة تقاتل إلى جانب أبنائها، وكما قال الحجاج الثقفى: "واتقوا فى أهل مصر ثلاثا: نساءهم وإلا أكلوكم كما تأكل الأسد فرائسها، وأرضهم وإلا لقاتلتكم صخور جبالهم، ودينهم وإلا لأحرقوا عليكم دنياكم"، وفِى المقابل فإن أهل مصر رجالا ونساء شبابا وشيوخا على استعداد كامل لفداء كل ذرة رمل فيها بدمائهم وأنفسهم، لا نظلم ولا نجور ولا نبغى على أحد، ولكننا لا يمكن أن نعطى الدنية من أمرنا أو نفرط فى ذرة من أرض أو عرض أو حق من حقوقنا، والله معنا، ولن يترنا أعمالنا إن شاء الله، وستظل مصر محفوظة بحفظ من قال فى كتابه العزيز: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وشهد خطبة الجمعة اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهرى، وقيادات القوات المسلحة، وعدد من ضباط الشرطة والقوات المسلحة.
