عباس شومان
وقال الدكتور شومان: إن "الأزهر يقوم على الشأن الإسلامى وحراسة اللغة العربية فى الداخل والخارج، ولا زال قائمًا على اختصاصاته ورسالته، حيث يقوم به جيل بعد جيل وسيستمر فى أدائها طالما بقى هناك أناس على وجه الأرض".
وأكد شومان، أن الأزهر لا يعتمد على الوسائل التقليدية فى مواجهة الأفكار الإرهابية، وإنما يتعامل مع هؤلاء من خلال مرصد الأزهر والمنصات الإعلامية بالمشيخة، وأحدث التقنيات والوسائل، لقطع الطريق على الإرهابيين مثل "داعش" وأخواتها.
وأوضح أن "الأزهر مؤسسة ليس فى محل تنافس ولا يدخل فى صراع مع أحد، لأننا ليس لدينا مطامع نسعى إليها، كما أنه لا يتدخل إلا فى دعم الدولة لجمع فئات الشعب على النسيج الوطنى الواحد، ونتقبل كل النقد ما دام بناءً وبعيدًا عن نقد الأشخاص لهوى".
من جانبه، أفاد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الأزهر إرادة إلهية ظهر بعد القرون الثلاثة الأولى، وشاء الله له أن يكون فى أرض الكنانة ليحتضن أشرف تراث فى الوجود، ويحتضن أبناء المسلمين فى أروقته من كل بقاع الأرض ليتفقهوا فى الدين، بل وبعث بعلمائه إلى بقاع الأرض يحملون عبير الإسلام فى كل أنحاء المعمورة.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أن الأزهر وقف عبر عصور التاريخ ينشر علومه وثقافته فى المجال الدعوى والتعليمى"، مضيفًا "أنه إذا كان الأزهر مصرى الموقع فهو عالمى الرسالة.. وإذا قوى الأزهر قويت مصر وإذا ضعف ضعفت مصر، وهذا ما وعيه عظماء العالم ورؤساء الدول".
