
طلاب جامعة القاهرة - أرشيفية
ضمن تصنيف "ويبوميتركس" الإسبانى للجامعات للعام 2018، جاءت جامعة القاهرة فى المركز 764 على مستوى العالم، وفى المركز السادس إفريقيا بعد 6 جامعات بجنوب إفريقيا، والثالثة عربيًا تسبقها ثلاث جامعات سعودية.
وبحسب التصنيف نفسه، جاءت جامعة الإسكندرية فى المركز 1204، ثم الجامعة الأمريكية بالمركز 1308، وبعدها كانت جامعة المنصورة فى المركز 1351، ثم جامعة عين شمس بالمركز 1522، وجامعة أسيوط فى المركز 1793.. وعن الجامعات الخاصة، احتلت جامعة زويل فى التصنيف المركز 3326، وجامعة النيل احتلت المركز رقم 4070، وجامعة حلوان احتلت المركز رقم 2311.
أرجع خبراء سبب تراجع تصنيف الجامعات المصرية عالميًا إلى قرار وزارة التعليم العالى بتشكيل لجنة لرفع تصنيف الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية، والتى كان من أولى توصياتها مراجعة الأسماء وعناوين المؤسسات التعليمية والبحثية، مؤكدين أن ذلك أثر سلبًا فى عدم احتساب كافة الأبحاث لنفس المؤسسة.
تصنيف "ويبوميتركس" يقيم 25 ألف جامعة على مستوى العالم، ويصدر فى إسبانيا عن المجلس العالى للبحث العلمى، خلال ست شهور سنويًا فى شهرى يناير ويوليو، حيث يقيم هذا التصنيف مواقع الويب التابعة للجامعات، وعدد المؤسسات التعليمية التى تعد داخل التصنيف أول 100 ألف مؤسسة سواء كانت جامعة أو مركز بحثى، بهدف تحسين وجود مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى على الإنترنت وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الولوج المفتوح، معتمدًا على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن المعايير التالية:
أولاً: عدد صفحات موقع الجامعة وعدد زوار تلك الصفحات ومدى ظهور تلك الصفحات على منصات البحث الأربعة "جوجل، والياهو، ولايف سيرش، وEXA LAED".
ثانيًا: عدد الروابط الخارجية لموضوعات الجامعة الذى يظهر عند البحث فى مواقع البحث على الإنترنت، وهذا يعنى عند البحث عن جامعة القاهرة كلما وجدت على موقع البحث عدد روابط كثيرة عن الجامعة كلما كان ذلك يعد نقطة مهمة فى تنصيف الجامعة وتحصل على نقاط متقدمة فى التصنيف.
ثالثًا: عدد الملفات العلمية فكلما زاد عدد الملفات وطريقة عرضها بالبرامج مثل البوربوينت أو الورد فذلك يرفع نسبة تقييم الجامعة.
رابعًا: الاعتماد على عدد الأبحاث العلمية على الموقع يرفع نسبة تصنيف الجامعة.
