«الإفتاء» توضح معنى الحديث «إن الله لا يمل حتى تملوا»

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المقصود من ظاهرة الملل فى حديث "إنّ الله لا يمل حتى تملوا" هو إثبات الملل لله عز وجل، على الوجه الذى يليق به سبحانه، فهو كناية عن أمر آخر، وليس الملل الذى يطرأ على الإنسان، ففى الإنسان نقص.

واستشهد "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" عَنْ عَائِشَةَ- رضى الله عنها قَالَتْ-: دَخَلَ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِى امْرَأَةٌ، فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ فَقُلْتُ: امْرَأَةٌ لَا تَنَامُ، وتُصَلِّي، فقَالَ: "عَلَيْكُمْ مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا".

وأكد أن الحديث صحيح ومعناه أن نأتى من الأعمال ما نطيق، فإن الله لا يمل حتى نمل، وفسر العلماء هذا الحديث بقولهم إن الله لا يقطع عنكم الثواب حتى تملوا من العمل أى تتركوا العمل وتتضجروا منه فإذا انقطعتم عن العمل انقطع عنكم الثواب.