سامح شكرى
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن هذا الاجتماع الاستثنائى ينعقد بمبادرة أوروبية، على ضوء التطورات الأخيرة الخاصة بقضية القدس، ويستهدف بالأساس التباحث بشأن مستقبل عملية السلام، وكيفية الحفاظ على تماسك ووحدة الموقف الدولى إزاء القضية الفلسطينية، والتحرك لإعادة تصحيح المسار فى اتجاه المفاوضات وحل الدولتين.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يرأس الاجتماع كل من الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى ووزير الخارجية النرويجى، وبحضور رفيع المستوى من قبل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالقضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الاجتماع سيتناول أيضا سبل الدفع بعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية من خلال تقديم الدعم للمؤسسات الوطنية الفلسطينية بهدف تطوير إمكانياتها وتمكينها من إدارة قطاع غزة، على ضوء اتفاق إنهاء الانقسام الذى تم توقيعه فى القاهرة فى أكتوبر الماضى ، فضلا عن مناقشة أبعاد الوضع الاقتصادى والتنموى كافة، وبحث سبل تخفيف المعاناة الإنسانية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى.
وأوضح أبوزيد أن مشاركة وزير الخارجية المصرى فى الاجتماع تأتى فى إطار الجهود المصرية الرامية إلى استمرار التشاور وتنسيق المواقف والتحركات مع الفاعلين الدوليين وكافة الأطراف الإقليمية المعنية بالقضية الفلسطينية من أجل الدفع بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا للمرجعيات الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن تلك التحركات تأتى قبيل انعقاد الاجتماع الوزارى لجامعة الدول العربية حول القدس فى الأول من فبراير المقبل، والذى يهدف إلى تقييم الموقف وتحديد الخطوات اللازمة للدفاع عن مدينة القدس.