
داعش
وأضاف التركى، أن الكتاب يعتمد على تنشئة جيل يقتل الناس بلا رحمة مع إقناع الشخص بأنه يؤدى رسالة إنسانية رغم أنه يخالف تعاليم الإسلام، لافتا إلى أنهم تجاهلوا أن الرسول نقل العرب من المادية إلى الشعور بالحب والجمال.
وأضاف أن الأدب الصوفى يعد نموذجا جيدا للاستفادة منه فى المناهج الدراسية، لما يملكه من مفاهيم تغذى الروح، متسائلا عن سبب عدم تدريسه للتلاميذ رغم ما يملكه من مفاهيم ومعانى تدعو للمحبة.
وطالب مسؤول وزارة الأوقاف، الجهات المختصة بالدولة بأن تراعى المناهج الدراسية توفير موضوعات تبرز قيم الجمال والحب للتلاميذ الصغار بهدف تحسين سلوك الأطفال وحمايتهم من التأثر بالأفكار المتطرفة.
جاء ذلك خلال كلمته بجلسة المؤتمر الدولى الرابع لمواجهة التطرف والإرهاب، اليوم الإثنين، بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان "الفن والأدب فى مواجهة التطرف"، بحضور عدد المثقفين والأدباء والأكاديميين من مصر والدول العربية.
