البث المباشر الراديو 9090
سامح شكرى ونظيرته النرويجية
قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه على هامش مشاركة وزير الخارجية فى الاجتماع الوزارى الاستثنائى للجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية AHLC، التقى سامح شكرى وزيرة الخارجية النرويجية إينى مارى إريكسين سورايدى.

استهل وزير الخارجية اللقاء بتوجيه التهنئة لنظيرته النرويجية بمناسبة توليها منصبها الحالى فى شهر أكتوبر الماضي، معرباً عن تطلعه للعمل معها عن قرب خلال الفترة المقبلة بما يسهم فى توسيع مجالات التعاون بين مصر والنرويج على المستوى الثنائى، وكذلك على مستوى التنسيق بينهما فى المحافل الدولية.

وأضاف أبوزيد، أن الوزيرين تبادلا الرؤى حول الوضع الصعب الراهن الذى تمر به القضية الفلسطينية فى ظل غياب أفق الحل السياسى العادل للقضية، وذلك على ضوء الدور التاريخى المهم الذى اضطلعت به النرويج فى تيسيير المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وصولاً إلى اتفاق أوسلو عام 1993، والحاجة الملحة لإعطاء دفعة قوية لإحياء المسار التفاوضى بين الجانبين.

وفى هذا الصدد، عبّرت الوزيرة النرويجية عن تقدير بلادها لدور مصر فى رعاية جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية فى قطاع غزة، وكذلك دورها فى تسوية النزاعات الإقليمية بوجه عام.

كما ثمّنت الجهود المصرية المتواصلة فى محاربة الإرهاب بكل إرادة وتصميم بهدف اجتثاث تلك الآفة من جذورها والتى باتت تمثل تهديداً للعالم المتحضر بأسره، بحسب المتحدث الرسم باسم الخارجية.

وتابع أبوزيد أن الوزير سامح شكرى استعرض تقييم مصر للموقف الحالى والدور المنوط بالمجتمع الدولى للحفاظ على المرجعيات الخاصة بحل القضية الفلسطينية على أساس مقررات الشرعية الدولية، مؤكداً أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية يحب أن يظل الإطار الحاكم والمرجعية الثابتة لجميع الجهود الدولية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى المشروعة.

واستعرض الوزيران، كيفية شحذ الجهود الدولية لتشجيع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على استئناف المفاوضات، وكذا جذب الموارد الدولية لإقامة مشروعات تنموية وإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وكذا لتمكين وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أداء دورها الإنسانى والتنموى لأبناء الشعب الفلسطيني.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز