
غادة والي
جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية صباح اليوم بآخر ورشة عمل فى إطار برنامج تأهيل وإعادة دمج الأطفال فى نزاع مع القانون "أطفال المؤسسة العقابية"، والذى تم تنفيذه بين وزارتى التضامن والداخلية، بتمويل من مؤسسة "دروسوس مصر" والمكتب الإقليمى للأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.
وأضافت الوزيرة أن برنامج "فرصة ثانية" لتأهيل وإعادة دمج الأطفال بعد خروجهم من المؤسسة العقابية بالمرج، تم بالتنسيق مع أغلب الوزارات، موضحة أنه تم تطوير الملاعب الرياضية بالمؤسسة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية وزيادة عدد الأطباء بالتنسيق مع الصحة، وزيادة عدد المدرسين بالتعاون مع التربية والتعليم للحفاظ على انتظام النزلاء من الأطفال فى جميع مراحل التعليم المختلفة، ومحو أمية من لم يجد منهم القراءة والكتابة وكانوا متسربين من التعليم.
وأوضحت والى أن وزارة الداخلية شريك فى إدارة المؤسسة العقابية بالمرج، إذ تتم استضافة الأطفال الذين هم فى نزاع مع القانون، وصدرت ضدهم أحكام، ويقومون بتنفيذ هذه الأحكام فى المؤسسة العقابية، وهى المؤسسة الوحيدة المُغلقة المعنية برعاية الأطفال، وباقى المؤسسات مفتوحة، لافتة إلى أن ذلك جزء من برنامج تحسين مظلة رعاية الأطفال بشكل عام.
