البث المباشر الراديو 9090
القمة الثلاثية
"أى محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية فى المنطقة الاقتصادية بشرق المتوسط مرفوضة وسيتم التصدى لها"، كان هذا هو الرد الحاسم من وزارة الخارجية المصرية على تصريحات وزير خارجية تركيا حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص.

كان بيان الخارجية المصرية القوى والحاسم، إيذانا بأن تظل سيطرة مصر على تلك المنطقة بلا مساس، وفى إطار تعزيز السيطرة المصرية التى تحمى مصالحها، اتخذت العلاقات المصرية المشتركة مع دولتى اليونان وقبرص منحى متعاظم، للوصول إلى "رخاء مشترك" لا يعكر صفوه أحد.
 
التعاون المشترك بين الثلاثى يستهدف مواجهة التصعيد التركى مع الدول الثلاث، سياسيا وأمنيا مع مصر، واقتصاديا وعسكريا مع "قبرص اليونانية"، ذلك التعاون اتخذ طريقا ثابتا وكانت آخر محطاته استضافة الدكتورة رانيا المشّاط وزيرة السياحة، فى جناح مصر على هامش فعاليات بورصة برلين للسياحة المنعقدة بالعاصمة الألمانية برلين، لأول اجتماع قمة سياحية بين وزراء السياحة فى مصر وقبرص واليونان.

الاجتماع حضرته إلينا كونتورا، وزيرة السياحة اليونانية، ووزير التجارة والسياحة القبرصى يورجوس لاكوتريبيس، وبدر عبد العاطى سفير مصر فى ألمانيا، وسفيرى قبرص واليونان فى ألمانيا.

وبحسب الدكتورة رانيا المشّاط فإن الوزراء الثلاثة اتفقوا على الاستعداد للبدء فى تنفيذ أول مشروع مشترك للسياحة البحرية "الكروز" فى إطار الترحيب من القيادات السياسية فى هذه الدول بالتعاون فى هذا المجال، وأنه سيتم تشكيل مجموعة عمل لدراسة كل ما يتعلق بهذه الرحلات بالموانئ والبرامج ومسارات هذه الرحلات حتى تستطيع الدول الثلاث تقديم منتج سياحى جديد ومختلف يستفيد منه الجميع وبما لكل دولة من مخزون ثقافى وحضارى تتمتع به هذه الدول.

وقالت الوزيرة إنه فى إطار ذلك أيضًا تم الاتفاق على الإعداد لتنفيذ حملات تسويق مشتركة على أن يوضع تصور لهذه الحملات لا يتعارض مع فكرة المنافسة المشروعة بين الجميع وأن الدول الثلاث تتعاون مع بعضها البعض بشكل يشبه الاستشارات المتبادلة بينها، كما تطرق اللقاء إلى بعض مقترحات التعاون المشترك بين مصر وقبرص واليونان خاصة فى الصيف ضمن برنامج اليخوت.

وفى إطار الاحترام المتبادل بين البلدان الثلاث، تبادل الوزراء الهدايا التذكارية فى نهاية اللقاء، حيث أهدت وزيرة السياحة إلى الوزيرين شعار حملة مصر "هذه هى مصر".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز