الرائد محمود الكومى
وتابع الكومى، خلال استضافته ببرنامج "لقاء السبت" والذى تقدمع الإعلامية معتزة مهابة على الراديو 9090، أن والده ووالدته شجعاه أثناء سحب استمارة الالتحاق بكلية الشرطة، وذلك فى 2003، وقالت له والدته: "من الآن أحتسبك عند الله شهيدا".
وأضاف الرائد: "أنا كنت أتمنى الشهادة وهذا أسمى شرف يتمناه أى ضابط، فهو شرف ما بعده شرف، لكن رغم إصابتى أنا أؤمن أنه مازال لدى دور ورسالة أؤوديهم على أكمل وجه"، موضحا أن إرادة الضباط العودة إلى العمل بعد إصابتهم، وربما بحماس أكبر، فهى تعود إلى قناعة الطالب المتقدم للشرطة أو القوات المسلحة.
وقال الكومى: "وقت ما تقدمت كظابط فى كلية الشرطة، كنت صغير عندى 18 سنة فى 2003، كانت مصر مستقرة أمنيا فى 2003، ولا أحد كان يستيطع التنبؤ بأى شىء، لكنها رسالة وهتضحى فى سبيلها بأى شىء".