الرائد الكومى
وقال الكومى، خلال استضافته ببرنامج "لقاء السبت" الذى تقدمه الإعلامية معتزة مهابة على الراديو 9090، إن يعمل فى قسم المفرقعات بمديرية أمن الغربية، وعندما حدثت حالات استشهاد كثيرة فى شمال سيناء ، تقريبا ثلثين القوة، كتب مذكرة لانتدابه هناك.
وعلق الرائد: "أنا راجل بتعامل مع قنابل، فبالنسبالى مش هتفرق القنبلة فى مصر الجديدة ولا فى سيناء، وأنا مؤمن أن أجلى محدد من قبل ولادتى، مش لشطارة أو مهارة منى، بالعكس أنا حسيت أن البلد محتاجانى فى المكان دا".
وتابع: "الطلب قوبل بالرفض من مديرية الغربية، لأنهم يحتاجونى فى مكان عملى الأساسى أكثر، ويوم 24-12 الأمن فى شمال سيناء مش قادر يسد الاحتياجات، فرفعوا طلب لوزير الداخلية بكده، وطلع أمر بانتداب 5 ضباط منهم من الغرب".
وأكمل فى البداية الأمر كان برغبتى ثم تحول لأمر، وأضاف أن زميله فى القسم ويدعى أحمد غازى تقدم للسفر لسيناء لأنه "غير متزوج وليس لديه أبناء" والمديرية عملت "قرعة بينا"، وسافرت أنا وكانت أيام انتدابى من يوم 1 ليوم 15 يناير، وأصيبت يوم 9 يناير.
وتابع "لحظة الانفجار كنت بمشط فيه مطار القاهرة الدولى، وقت استهداف طائرة وزير الداخلية، فى التعامل المباشر فكيت 23 عبوة، فى مديرية أمن الغربية، وسط 10 خبراء مفرقعات آخرين".
واستطرد "كانت عبوة مزورعة فى المدرعة اللى أنا معدى بيها، مكانتش عبوة مزروعة وأنا نازل أفكها، بعد الانفجار بصيت على رجلى ملقتهمش، قولت بس الحمدلله، المدرعة فيها تانكين بنزين، أساسى وإحتياطى، لقيت الإحتياطى مولع وزحفت على بطنى علشان أبعد عن المدرعة قبل ما تنفجر العين اليمين انفجرت فى الإنفجار، لأن شظية طيرت نص القرنية الشمال دخل فيها 4 شظايا، وانقطع الابصار فيها لمدة 40 ثانية الودن اليمين نسبة السمع فيها 50%، الودن اليمن حصل فيها ثقب والشمال حصل فيها انفجار ومبسمعش بيها".
