السيسى
ويأتى استقبال السيسى له، على هامش مشاركته فى أعمال القمة العربية 29 التى ستنطلق غداً الأحد، وحضر اللقاءات التى عقدها الرئيس السيسى وزير الخارجية، سامح شكرى، واللواء عباس كامل، القائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال اللقاء موقف مصر الثابت بشأن ضرورة التوصل إلى حل للأزمة الليبية من خلال المسار السياسى، مضيفا أنه لا بد من المضى قدماً فى جهود التسوية السياسية، والعمل على مساندة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا فى مهمته، واستكمال التوافق حول مختلف القضايا المعلقة، بما يعيد الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق ويحفظ سيادته وسلامته الاقليمية.
ودعا السيد الرئيس الأطراف الليبية جميعها إلى إعلاء المصلحة الوطنية العليا والاستقرار فى بلادهم فوق كل المصالح الضيقة، والتركيز على إعادة بناء مؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات خلال العام الجارى.
وأضاف هنداوى، أن السيد فايز السراج، أعرب عن تقديره العميق للجهود المصرية الرامية للتوصل إلى توافق ليبى وطنى إزاء مختلف القضايا العالقة، بما يتيح إعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة الاستقرار فى ليبيا، مشيرا فى هذا الصدد إلى خصوصية العلاقات المصرية الليبية وعمق الروابط التى تجمع بين البلدين والشعبين الشعبين الشقيقين.
وأشار راضى، إلى أن اللقاء شهد تباحثاً بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ولا سيما من خلال عقد اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة قريبا، لاستكمال مناقشة القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
وتم استعراض الجهود الجارية لتوحيد المؤسسة العسكرية فى ليبيا وما تم تحقيقه من تقدم فى هذا المسار، حيث تم التأكيد على أن المساعى التى تقوم بها مصر مع مختلف القوى السياسية الليبية تهدف إلى التوصل لصيغة عملية تساهم فى صون المؤسسات الليبية الوطنية واستئناف الحوار استناداً إلى المرجعية السياسية المتوافق عليها والمتمثلة فى اتفاق الصخيرات.
