الرئيس خلال القمة
ولفت شعث، فى تصريحات خاصة لـ"مبتدا"، إلى أن القضية الفلسطينية كانت على رأس التحديات التى ناقشتها القمة، خصوصا بعدما أعلن الملك سلمان بن عبدالعزيز، تسمية القمة باسم قمة القدس، فضلا عن تبرع المملكة بـ150 مليون دولار لدعم القضية فى القدس، و50 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ولفت شعث إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع النقاط على الحروف فى كلمته، حيث كانت دقيقة وموجهة، إذ دعت إلى انهاء الانقسام الفلسطينى، ووقف محاولات الهروب من المصالحة، خصوصا أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ليس لديها رؤية وطنية حقيقية تجاه تحقيق المصالحة.
وأوضح شعث أن كلمة الرئيس السيسى كانت موجهة إذ أنه يرى أنه لا بد من مواجهة التحديات العربية فى المنطقة بحل القضية الفلسطينية، إذ أنه يرى أن الأمن والاستقرار فى المنطقة لن يحدث إلا بإحقاق الحقوق الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح أن لكمة الرئيس الفسطينى أبو مازن، جاءت لتعبر عن الموقف الفلسطينى الجامع، وعن الإدارة الجماعية للشعب الفلسطينى فى كل أماكن تواجده، خصوصا فى القدس والضفة وغزة، التى تقود مسيرات العودة السلمية، مؤكدا فى الوقت ذاته أن مبادرة السلام العربية التى أطلقها أبو مازن فى فبراير الماضى فى الأمم المتحدة هى مبادرة تستوجب التحرك العربى لتنفيذها على الأرض.
وأوضح أن القمة العربية ستكون على المحك حتى يتم اتخاذ خطوات تنفيذية، تتجاوز النصوص المكتوبة على الأوراق.