طارق الخولى
ومن المقرر أن تتضمن المذكرة مطالبات رسمية لهذه البرلمانات لحثها على مساءلة الحكومات التى قامت بذلك، والحيلولة دون تكراره، حفاظاً على أرواح الأبرياء، والأمن والسلم الدوليين، بالإضافة لعقد لقاءات بالعديد من برلمانات العالم وشعوبه للوقوف صفًا واحدًا ضد هذه الأفعال التى تعد خرقًا واضحًا للقانون الدولى، فى ظل عجز الأمم المتحدة عن التصدى لها.
وأكد النائب طارق الخولى، عضو اللجنة، أن الضربات التى قامت بها الدول الثلاث دون استصدار قرار من مجلس الأمن، أو التأكد من وجود تهديد للسلم يستلزم استخدام القوة المسلحة طبقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يعد خرقاً صارخاً، وانتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، ولأحد أهم قواعد القانون الدولى ألا وهى "احترام سيادة الدول".
وأكد الخولى، دعم ومساندة مؤسسات الدولة المصرية للشعب السورى، ودعمها الكامل لحقه فى تقرير مصيره، وتعتزم التشاور مع لجان العلاقات الخارجية بالبرلمانات العربية لحث الحكومات العربية على إيجاد حل للأزمة بما يضمن حقن الدماء.