وقفة احتجاجية فى أمريكا تضامنًا مع سوريا واليمن
تجمع عدد فاق الـ500 فرد من الأمريكان، وبمشاركة أعداد من جنسيات متعددة على مدى ساعتين من الثانية ظهرًا وحتى الرابعة عصرًا، بمانهاتن، عند تقاطع الأفينو السادس مع الشارع 34، حمل المتظاهرون العديد من اللافتات والصور، وقاموا بتوزيع العديد من المنشورات، وصعد المتحدثون على المنصة، حيث ألقيت كلمات عبرت عن وجهات نظر العديد من منظمات المجتمع المدنى التى شاركت فى الفعاليات.
تم توجيه العديد من الرسائل معظمها إلى الإدارة الأمريكية، حملت معنًا مشتركًا من أجل إيقاف الحرب فى سوريا واليمن، والتضامن مع الشعب الفلسطينى، ونظرًا لتعدد وتنوع المشاركين، فإن الشعارات قد ظهر فيها تباين واضح فى الرسائل الموجهة.
وحملت الشعارات العناوين التالية:
" أمريكا لاتزال تساعد على شن الحرب فى اليمن"
" الحرية لعهد التميمى والأسرى الفلسطينيين"
" نطالب بإنهاء حروب أمريكا فى الداخل والخارج"
"يجب أن نقف مع المهاجرين ضد سياسة ترامب ونواياه لطردهم"
"كذبوا علينا فى أمر العراق وليبيا، والآن يمارسون الكذب علينا بخصوص سوريا"
" العاملون والأشخاص المتحدون من أجل القضاء على الظلم والاضطهاد "
تواجد الإعلام بشكل ظاهر من خلال القنوات المحلية الأمريكية، وطلاب كليات الصحافة، حيث أجروا تغطيات ومقابلات مع المتظاهرين.
وقال د.مورجان إن الشعب الأمريكى سئم انخراطه فى حروب خارجية، وخاصة فى الشرق الأوسط، حيث عانى الشعب الأمريكى من ضعف الاقتصاد بعد غزو العراق، كما فقدوا العديد من الجنود فى حرب لم يتم دراستها جيدًا.
وأضاف أن بعض المشاركين فى التظاهرة لم يأتوا للاعتراض على الضربة التى وجهتها الولايات المتحدة لسوريا، بل للتظاهر ضد شخص وقرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كما تم ملاحظة الحضور الضعيف من قبل الجاليات العربية، والتى كانت بالأحرى لها أن تهتم بتلك الفاعليات.
ومن أبرز المنظمات التى شاركت فى تنظيم هذه التظاهرات:
التحالف ضد القواعد الأمريكية المتواجدة خارج الولايات المتحدة
اتحاد الأمريكان السود من أجل السلام
مجلس السلام الأمريكى
المركز الدولى للتفاعل
الاتحاد النسائى الدولى من أجل السلام والحريّة
الرابطة الدولية للشعوب التى تعانى
الشبكة العالمية ضد الأسلحة الكيماوية
منظمة الحشد من أجل جزيرة أوكيناوا اليابانية
منظمة نودوتول من أجل تطوير كوريا
"صامدون" شبكة المساجين السياسيين الفلسطينيين
منظمة قساوسة من أجل السلام
شبكة العمال من أجل المقاومة
