وزير الخارجية- سامح شكرى
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية استهل اللقاء، بالإشارة إلى اعتزازه بزيارة دولة بوروندى الشقيقة للمرة الأولى، مؤكدًا الأهمية الخاصة التى توليها لمصر لتعزيز علاقاتها مع دول حوض نهر النيل بشكل عام، ودولة بوروندى على وجه الخصوص، ولاسيما فى ظل العلاقة التاريخية الخاصة التى جمعت بين البلدين.
وأكد شكرى اهتمام مصر بتعزيز مجالات التعاون بين البلدين والحاجة لتطويرها فى المجالات، والعمل على التنسيق المشترك تجاه الموضوعات ذات الأولوية للجانبين، لافتًا إلى أن شكرى شدد على أن مصر كانت وما تزال حريصة على توفير الدعم السياسى والاقتصادى لبوروندى، وهو ما عكسته بوضوح المواقف المصرية الداعمة لبوروندى فى المحافل الإقليمية والدولية، لاسيما إبان عضويتها فى مجلس الأمن عامى 2016 و2017، فضلاً عن عضويتها بمجلس السلم والأمن الإفريقى، ومجلس حقوق الإنسان فى جنيف.
وأوضح المتحدث باسم "الخارجية" أن شكرى حرص على طلب دعم بوروندى لترشيح النائب مصطفى الجندى، لرئاسة البرلمان الإفريقى، مستعرضاً خبرة الجندى الطويلة فى دعم القضايا الإفريقية، وتعزيز علاقات مصر مع القارة الإفريقية، فضلاً عن توليه منصب نائب البرلمان الإفريقى فى السابق.
ومن جانبه أعرب رئيس البرلمان البوروندى عن سعادته البالغة لاستقبال وزير خارجية مصر فى بلاده، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين، وأكد فى هذا الإطار على أن الشعب البوروندى الذى يمثله فى البرلمان يقدر بكل إعزاز الدعم الذى تقدمه مصر لبلاده، وأنه يشعر دائمًا أن الشعب المصرى وحكومة مصر يقفون دائمًا الى جوار الشعب البوروندى فى فترات الشدة والاحتياج، وأن بوروندى تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية لدعم برامج التنمية الشاملة.
