حريق البعوث الإسلامية
وتوجه عباس شومان وكيل الأزهر، للمدينة للاطمئنان على حالة الطلاب، ومعرفة الأضرار التى نجمت عن الحريق بمبنى كليلة الجديد، والذى يضم 145 طالبًا.
وتبين أن الحريق نشب بالبدروم الخاص بالمبنى، ومع تصاعد الأدخنة قام الطلاب بالاندفاع للخروج من المبنى، مما أدى إلى إصابة 11 طالبًا، تم على إثره نقلهم لمستشفى الحسين الجامعى، وحالتهم مستقرة.
كما انتقل رئيس الجامعة الدكتور محمد المحرصاوى، إلى مستشفى الحسين الجامعى، للاطمئنان على حالة الطلاب المصابين، واستمع من الطلاب تفاصيل الحادث، حيث أكدوا أن معظمهم أصابهم الفزع نتيجة الدخان المتصاعد، مما نتج عنه اندفاع الجميع نحو الخروج فحدثت الإصابات.
والطلاب المصابون هم: محمود عمر محمد من الصومال، والطالب مارى كمارا من جيبوتى، وزكريا يوسف بكر من جزر القمر، والطالب إبراهيم عثمان جلوا، والطالب إبراهيم مصطفى كمارا، وعبدالله كونتى، وإبراهيم كمارا من سيراليون، والطالب منج شاو لون من الصين، مصابين بكدمات سطحية، والطالب توفان أبو بكر من كوتى ديفوار مصاب بكسر بالقدم اليسرى، والطالب الريان جوماندر من الفلبين مصاب بكسر بعظمة الفخذ الأيمن، ونور الدين محى الدين من نيجيريا مصاب بكدمات فى الكتف والذراع اليسرى، وجميع الحالات مستقرة.
وأكد وكيل الأزهر للطلاب، متابعة الإمام الأكبر للموضوع، وتكليفه بضرورة توفير كافة سبل الراحة لهم، ورعايتهم أفضل رعاية، وتأكده من توفير أفضل رعاية طبية لهم، كما قرر فضيلة الإمام الأكبر نقل جميع طلاب المبنى الذى وقع به الحريق إلى مبنى آخر، لحين رفع المخلفات، بالإضافة إلى صرف إعانة عاجلة لجميع المصابين.
كما طمأن وكيل الأزهر، طلاب مدينة البعوث، على حالة زملائهم، وكذلك سفراء الدول بأن حالات الطلاب مستقرة ولا توجد أى إصابات مقلقة، وأن فضيلة الإمام وجه بضرورة التحقيق الشامل فى أسباب نشوب الحريق، واتخاذ الإجراءات الوقائية، لمنع نشوب أى حدوث حريق مستقبلا.