البث المباشر الراديو 9090
دار الإفتاء المصرية
قالت دار الإفتاء، إن التشميت فى اللغة: هو الدعاء بالخير والبركة، وفى الشرع: هو الدعاء بالرحمة للعاطس، فإذا عطس المسلم فمن السُّنَّة أن يحمد الله تعالى، فيشمِته أخوه المسلم بقوله: يرحمك الله، فيرد عليه العاطس بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم.

وأضافت الإفتاء أن من تكرَّر عُطاسُه فزاد على اثنتين أو ثلاث فذلك قرينة على أن به زُكاما، والهدى النبوى أن يدعى له حينئذٍ بما يناسبه وهو طلب الشفاء له، فيكف الإنسان عن تشميت العاطس فيما زاد عن الاثنتين أو الثلاث؛ لِما روى مسلم والترمذى واللفظ له عن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه قال: شَمَّتَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم رَجُلًا عَطَسَ مَرَّتَيْنِ بقوله: «يَرْحَمُكَ اللهُ».

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز