كتابة القرآن على جدران المسجد
قالت دار الإفتاء إن كتابة الآيات القرآنية على جدران المساجد من الأمور المشروعة فى الإسلام، وهو أمر قام به المسلمون منذ القرون الأولى.
وأضافت الإفتاء أن الفقهاء وضعوا لهذه الكتابة ضوابط؛ منها المتفق عليه الذى يجب الالتزام به: كأن تكون الكتابة محكمة متقنة غير معرَضة للسقوط والامتهان، ومنها المختَلَف فيه: كأن لا تكون فى القبلة، أو بالذهب، أو من مال الوقف، أو مبالغًا فيها.
وأكدت الإفتاء على ضرورة الالتزام عند كتابة الآيات القرآنية على المساجد بما اتفِق عليه من هذه الضوابط، وتعهد الكتابة بالصيانة والتنظيف والترميم، وينبغى أن يراعَى فيها تناسق الشكل والمضمون، وتناسب الجمال مع الجلال؛ كما هو مشاهَدٌ فى الكتابات البديعة فى مساجد المسلمين عبر التاريخ، شرقًا وغربًا؛ والتى صار كثير منها معالم بارزة يرى الناس من خلالها روائع الفن المعمارى الإسلامي.
