البث المباشر الراديو 9090
الاجتماعات الروسية المصرية حول المنطقة الصناعية
أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن حجم التبادل التجارى بين مصر وروسيا خلال عام 2017 بلغ أعلى معدلاته فى تاريخ العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين، حيث حقق نحو 3.8 مليار دولار.

وأضاف قابيل، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن معدلات التبادل التجارى بين البلدين تسير خلال الربع الأول من عام 2018 بنحو مشجع، لافتًا إلى أن التجارة البينية بين مصر وروسيا تمثل حوالى 30% من روسيا مع جميع الدول العربية.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى أجراها المهندس طارق قابيل مع دينيس مانتروف، وزير الصناعة والتجارة الروسى، خلال زيارته الحالية لروسيا والتى ترأس خلالها الجانب المصرى فى فعاليات الدورة الحادية عشر للّجنة المشتركة المصرية الروسية للتعاون التجارى والاقتصادى والعلمى والفنى والتى عقدت بالعاصمة الروسية موسكو.

وقال إن توقيع اتفاق إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر سيسهم نحو إحداث نقلة غير مسبوقة فى مستوى علاقات التعاون الصناعى والاستثمارى بين مصر وروسيا خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى حرص الحكومة المصرية على تقديم كل الدعم اللازم لتنفيذ هذا المشروع الضخم وإدارته وتشغيله والذى سيعم بالفائدة على الاقتصادين المصرى والروسى.

وأشار قابيل إلى أهمية زيادة التعاون والتنسيق بين السلطات الروسية ونظيرتها المصرية فى إزالة العوائق التى تحول دون نفاذ الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية للسوق الروسى خاصة، وأنها تمثل أكثر من 75% من الصادرات المصرية إلى الاتحاد الروسى، لافتًا إلى أنها قد تأثرت بشكل كبير فى أعقاب فرض السلطات الروسية لبعض الحواجز غير الجمركية مؤخرًا.

ولفت إلى أهمية قيام مجلس الأعمال المصرى الروسى بدور أكثر فعالية وحيوية خلال المرحلة المقبلة لحشد الطاقات والإمكانات التى تسهم فى تعزيز التبادل التجارى والاستثمار المشترك بين البلدين، منوهًا إلى إصداره قرارًا بإعادة تشكيل الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المشترك بهدف تفعيل دوره وإعطاءه دفعة فى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

وعبر قابيل عن تطلع مصر لإيجاد مزيد من التعاون والتنسيق مع السلطات الروسية فى تسريع عملية تسجيل شركات الأسماك المصرية للتصدير للسوق الروس، وكذا تسهيل تسجيل المنتجات الصيدلانية المصرية فى روسيا.

من جانبه، أكد دينيس مانتروف وزير التجارة والصناعة الروسى، حرص بلاده على تنمية وتوسيع قاعدة التعاون الاقتصادى المشترك مع مصر خاصة فى ظل العلاقات التاريخية الوطيدة التى تربط الشعبين المصرى والروسى، مشيرًا إلى أن انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين والتى تستضيفها العاصمة موسكو حاليًا تمثل نقطة انطلاق لتعزيز أواصر التعاون المشترك فى كافة المجالات الاقتصادية والفنية والاجتماعية والثقافية.

ولفت إلى أن المرحلة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا فى مستوى العلاقات التجارية المشتركة، وهو الأمر الذى يجب العمل على تنميته خلال المرحلة المقبلة، وبما ينعكس إيجابًا على تطوير العلاقة الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز